بوابة الأفق للمعلومات

Main English Interface

قائمتي - 0

الصفحة الرئيسية

البحث بالقوائم

الكلمات المفتاحية

البحث المتقدم

البحوث السابقة

البحث بالقوائم

رقم التسجيلة: 11493

صقر الجزيرة / احمد عبدالغفور عطار .

عطار ، احمد بن عبدالغفور بن محمد نور ، 1337 - 1411 هـ

الموضوعات

عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ، ملك السعودية

السعودية - تاريخ - الملك عبدالعزيز

السعودية - الملوك و الحكام

تاريخ النشر:

1392هـ ، 1972م

الوصف المادي:

7 مج؛ 24 سم

التبصرة:

يتناول الجزء الثاني من كتاب صقر الجزيرة للمؤلف أحمد بن عبد الغفور بن محمد نور عطار الحديث عن تاريخ الملك عبد العزيز، حيث إنها الزعامة الصحيحة المبنية على المثُل الإنسانية التي تبني الضمير الحي النبيلن. وتحدث الكتاب بعدها عن طفولة ونشأة عبد العزيز بن عبد الرحمن ل سعود بمدينة الرياض، في عام 1297 للهجرة. ثم تابع حديثه عن دراسته ونشأته، فبدأ يتلقى علمه في الخامسة عل الطريقة القديمة إذ لم يكن يوجد مدرسة فكان يتلق تعليمه عل أيدي مشايخ، وحفظ بعض يات الذكر الحكيم. أما أبوه في الكويت فبدأ يفكر في البلاد التي غادرها مجبرا. ثم عرض لنا الكاتب في الشق الثاني من الكتاب وهو بعنوان إلى الكويت عندما غادر الإمام عبد الرحمن الرياض مضطرا خشية من السلطة الغاشمة إذ بينت له ولأسرته الشر والحرب، وغادرها في جنح الليل خوفا على أولاده الصغار. ثم تحدث لنا عن فتح الرياض، والحكم لله ثم لابن سعود، وابن سعود ومبارك، وابن سعود والكويت بعد مبارك، وبطلان يصارعان، وابن مهنا وأبو الخيل، وظلم ذوي القرب، وعندما قام بفتح الإحساء، وبعدها عرض لنا الموضوع الأخير في كتابه وهي عندما بدأت الصحراء تتحضر، ومعارك تربة، وأشار في النهاية إلى قائمة محتويات الكتاب.

يتضمن الجزء الأول من كتاب صقر الجزيرة الحديث عن تاريخ الملك عبد العزيز، حيث إنها الزعامة الصحيحة المبنية على المثُل الإنسانية التي تبني الضمير الحي النبيل، وتتخذ الوسائل النظيفة إلى الغايات المقدسة. تاريخ رجل بنى الأمة العربية بعد أن تهدمت، وأيقظها بعد أن أغفت مئات السنين، ونفخ فيها الروح فتطلعت إلى الحياة الحرة الكريمة. ودفع بها بها إلى ميادين الشرف والحرية والكرامة، بل دفع التاريخ العربي إلى الأمام أجيالاً، ولم تكن زعامته كهذه الزعامات القائمة على الباطل والخدع والتهريج والفسق والنهب والسلب وتخريب العقيدة والأخلاق والقيم الرفيعة. بل زعامة قامت على نقيض ما نرى من زعامات لم ينل العرب منها إلا الشر الوبيل والفرقة المدمرة والقلق الحاطم، ولم يمت هذا الزعيم، فهو حي بأعماله الجليلة المجيدة التي تجسدت في المملكة العربية السعودية التي بناها بيده وعقله وقلبه. حي بأمته المسلمة المؤمنة، حي بأبنائه البررة الكرام، حي بابنه العظيم فيصل الذي حمل الراية في عهد أبيه وما زال يحملها ويقدم شعوب العرب وأمة الإسلام مجاهداً في سبيل الحق. حيث كان دوجة باسقة ممتدة الظلال كثيرة الثمرات، وما من عربي ومسلم إلا نَعم بظله وثمره، وأفاد من جهاده وعمله. بل هو الزعيم العربي الوحيد الذي كان وراء حركة استقلالية وتحررية في العالم العربي الإسلامي، يؤثرها على نفسه وشعبه بأطايب جهاده وثمراتها، وكان أيضاً سياسياً عليماً بالسياسة. فقد كان بمجلسه في الرياض أيام الحرب وهو غاص بالناس من علية الأوة ورجال العلم والقلم والسياسة والدين، ودار الحديث في الحرب.

يناقش الجزء الرابع من كتاب صقر الجزيرة تاريخ حياة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود. وتحدث هذا الجزء عن فكرة غزو الحجاز حيث كانت القوات السعودية أو القوات التابعة لابن سعود والتي يرأسها خالد بن منصور بن لؤي وسلطان بن نجاد، التي قد احتلت تربة والحرمة بعد المعركة التي خسر فيها الحسين خير رجاله من قواد جنودكما خسر ذخائر ومعدات كبيرة، وكأنه ما كان لدى الأتراك من مال وسلاح إلا ليقدمه إلى ابن سعود في تربة. ثم عرض لنا قصة ابن عبد الوهاب إلا داعية مصلح هداهم من الضلال، وساقهم إلى الدين السميح، وإذا بدت شدة من بعضهم فهي ناشئة عن نشأة البادية، وقلما رأينا شعبا من أهل الإسلام يغلب عليه التدين والصدق والاخلاص مثل هؤلاء القوم. وقد اختبرنا عامتهم وخاصتهم سنين طويلة فلم نرهم حادوا عن الإسلام قيد غلوة، وبينما كان مؤتمر الكويت منعقد كان الشريف حسين وأبناؤه، وأنصارهم ودعاتهم يقومون بدعاية واسعة لأفكارهم التي دخلوا بها المؤتمر،ولولا شخصية ابن سعود القوية والمتماسكة وشخصية ابنه فيصل لفقد السعوديون سوق الدعاية التي كان الهامشيون يسيطرون عليها، ولم يكن لدى ابن سعود إدارة دعاية كالتي يمتلكها الهاشميون.

يستعرض الجزء الخامس صقر الجزيرة، الذي تحدث فيه عن تاريخ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود. وتناول هذا الجزء الحديث عن ابن سعود يحرر نفسه وبلاده، فعندما انتهى حكم الحجاز كله إلى ابن سعود بعد نزول الملك علي بن الحسين على العرش، واتخذ طريقه بحرا إلى البلد التي اختاره، واجه الحكومة السعودية، واجهت الحكومة السعودية مشاكل وقضايا جديدة، فهناك السياسة الداخلية في قطر متحضر ذي علاقات بالخارج، وهنالك السياسة الخارجية التي يجب أن تتخذ فيها الحيطة والحذر. ثم انتقل للحديث عن ابن سعود ومصر والملك فؤاد، حيث جاء فيه فعندما دخل ابن سعود إلى مكة المكرمة وما تزال الحرب قائمة، بينه وبين الحسين توسط الملك فؤاد لإصلاح ذاد البين بين العاهلين العربيين، وأرسل وفدا برئاسة العلامة الكبير الشيخ محمد مصطفى المرغي، رئيس المحمكة العليا، فاستقبله الملك سعود أحسن استقبال، وسمع منهم ما لديهم، فأجابهم بما أثلج صدورهم، وبناء على ما تقدم وبعد الاطلاع على مستندات اعتمدها والتثبت من صحتها قد اتفق سمو الأمير فيصل بن عبد العزيز وحضرة السر جلبرت كليتن، على المواد التي تنظم هذه الاتفاقية بينهم.

يناقش الجزء السادس من كتاب صقر الجزيرة الذي تحدث فيه الكاتب عن تاريخ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود. وقد تناول هذا الكتاب الحديث عن ابن سعود والإمام، حيث كانت لدعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب التي حلها آل سعود ودافعوا عنها، ونشروها في جزيرة العرب، نفوذا في اليمن واتباع واختلف على اليمن حكام لمتصل ببعضهم مناوئة الدعوة، إلى تجريد السيف، ولما آل الحكم إلى الإمام يحيى حميد الدين كان شديد الهلع من شيوع نفوذ المذهب الوهابي، الذي شمل الجزيرة بعد استيلاء ابن سعود على نجد شمالها وجنوبها، وعلى الإحساء، وعسير، ونجران. ثم عرض لنا الكاتب بعض المصطلحات والمفاهيم الشائعة حيث أن شمال الحجاز يسمى شاما، وجنوبه يسمى يمنا، وهومن صميم أرض الحجاز. وفي وسع الإمام أن يعتبر كل ما كان جنوب مكة المكرمة حرسها الله يمنا، وأهل مكة يؤيدونه، لأنهم يذكرون ذلك في حجيج منازلهم، وأراضيهم التي يملكونها، ولم يعد في طوقه أن ينفذ مطامعه في عسير، التي دخلت في ممتلكات ابن سعود إلا إذا أراد أن يقامر بمملكته المتوكلية، وهو لا يجهل قوة ابن سعود، الذي يملك طاقة بشرية هائلة وقوة حربية ضارية، لا يملكها حاكم عربي على الاطلاق، ولم يستطيع الانتصار عليه لشجاعته، وحكمته.

يناقش الجزء السابع من كتاب صقر الجزيرة، الذي تحدث عن تاريخ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، حيث تحدث هذا الجزء عن الكيلاني في حمى ابن سعود، حيث ولد رشيد عالي الكيلاني ببغداد وتلقى بها دراسته، وأول دخوله الحياة العامة كان اشتغاله بالمحاماة. ثم صار مدرسا بكلية الحقوق العراقية. ثم وزيرا للعدل، واشترك بعدها مع ياسين الهاشمي في تأليف الحزب الوطني، وصار عضوا في البرلمان العراقي، وتولى رئاسة الوزارة في العراق غير مرة. ثم عرض الكاتب الحديث الذي دار بين السويدي والكيلاني بدأ من رشيد عالي ما يفهم منه أن يتورط مع العسكرين الثائرين وكان يود الخلاص، ولكن لا سبيل إليه ولو أراده لتعرض لنقمة العسكريين ولقضوا عليه شر قضاء، فهومجبر على أن يكون معهم، فنصح السويدي بالهرب إلى إيران، ولكن الظروف لم تسمح بتحقيقه ما نصح له السويدي به. ثم غادر بعدها إلى دمشق عندما تعذب من السجن الذي كان فيه، وتورمت قدميه، وساءت حالته، فأخفت هذه معالم شخصيته واستطاع الوصول إلى دمشق بعدها.

يتناول الجزء الثالث من كتاب صقر الجزيرة الحديث عن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وتاريخه المليء بالإنجازات، والانتصارات الحافلة. وتضمن هذا الكتاب الحديث أولا عن حكومة حائل، حيث أن الصراع الرهيب بين آل سعود وآل رشيد أدى إلى تصدع إمارة هؤلاء وتداعي بنائها، ولأن كان من يتولى الحكم منهم لم يكن كفؤا لابن سعود في صحة الملكات وقوة التفكير. ثم تحدث الكتاب عن ثأر الخصومة والبغضاء بين أسرة الرشيد أعظم سبب في تعجيل انهيار دولتهم، وكان منهم ذا خبرة وحسن حظ، أودى به ذوو قرباء طمعا في الإمارة، وكانوا بذلك يعينون خصمهم على الفوز بهم. ثم عرض الكاتب قصة ابن طلال سليمان العنبر عندما قذف ست رصاصات أصابت ثلاث جنيه فاخترقته وثلاث قدمه، فتظاهر بالموت واستلقى فوق عبد الله بن متعب، ووقاه جسمه كيلا يصاب، وقفز القاتل إلى صهوة جواده، ووئب خادمه إلى ظهر فرسه وأخذا يسابقان الريح إلى البلدة، وأخيرا تحدث الكاتب عن الخلاف والشقاق بين أهل الجوف ونورى الشعلان، واستنجد هذا بابن سعود ينتصر له على أعدائه، فاعتذر إليه ولم ينجده لئلا يخل بشرط من شروط معاهدة الصلح بينهما.

رقم الاستدعاء:

بوابة الأفق للمعلومات